رأينا أن الأفلام الأندونيسية ذات تاريخ قديم. فالمتتبع لتاريخ الأفلام الأندونيسية يرى أنها كانت تصل إلى قمة الإزدهار في ا لثمانينات حيث تسيطر على السينما المحلية. نجد هناك الأفلام المشهورة في هذه الفترة أمثال: Catatan si Boy، Blok M و غيرها من الأفلام الأخرى. ولا يفوتنا أيضا الممثلون البارزون وقت ذلك أمثال: أونكي إسكندر، مريم با لينا، نيكا أرديلا، باراميتا رو سادي.
في هذه الفترة أعني الثمانينات كان مهرجان الأفلام الأندونيسية يعقد سنويا وذلك لتكريم و تقدير الممثلين المتفوقين. في فترة التسعينات حدث تقهقر وانحدار في دنيا الأفلام الأندونيسية حيث تقف على الأفلام الجنسية التي لا تليق للأطفال. و مع ذلك أصبحت أفلام هوليوود بديلة عن الأفلام الأندونيسية و معروضة في السينما المحلية.
إستمرت هذه الحالة إلى أن طلع فيلم Petualangan Sherina ، والتي تمثله هي شارينا مناف الفنانة الصغيرة ذات سليقة في هذا المجال. هذا الفيلم يمثل بداية صحوة الأفلام الأندونيسية بعد تقهقرها في التسعينات. يبدو ذلك طابور محبي هذا الفيلم أمام دور السينما مدة أكثر من شهر بعد إخراجه. وهذا تدل على نجاح الفيلم .
عقد أول مهرجان الأفلام سنة 2004 بعد وقوفه في مدة 12عاما. إنطلاقا من تلك السنة بدأت الأفلام الأندونيسية تصحو من نومها. بدأ مجتمع الأندونيسيين يعتبرون الأفلام الأندونيسية بديلة عن أفلام هوليوود.
المتتبع لتاريخ الأفلام الأندونيسية يرى أن أول فيلم أخرج في ساحة أندونيسيا هو Loetoeng Kasaroeng و ذلك في سنة 1926 أخرجه مخرج هولندي G. Kruger و L. Heuveldorp. والتي قامت بإنتاجه شركة Jawa NV للأفلام ببندنج. عرض أول مرة في سينما Elite and Magestic ببندنج، و ذلك في 31 ديسمبر 1926. أنتج بعد ذلك أكثر من ألفين فيلما هناك خمسة و عشرون فيلما يعد من أحسن الأفلام الأندونيسية لدى قريصة الصحيفة Bintang Indonesia منها Tjoet Nja' Dhien (1986)، Naga Bonar (1986)،Gie (2005) ، Doea Tanda Mata (1984) و غيرها، نأسف لعدم ذكر جميعها.
اليوم نجد العديد من أنواع الأفلام منها فيلم ديني و فيلم الرعب و فيلم كوميديا و فيلم جنسي و دراما و غيرها بل نجد المنافسة بين كل من أنواع الأفلام لجذب أنظار المشاهدين. هناك مظهر يسعدنا أن الأفلام الدينية حصلت على التكريمات و التقديرات من الجهات التي لها دور في دنيا الأفلام. منها فيلم Para Pencari Tuhan حصل على التقدير من أحد هيئة الأفلام بيبان.
ولا يفوتنا أيضا فيلم Ayat-ayat Cinta التى تدفق إلى رؤيته الملايين من كافة أنحاء أندونيسيا للاستمتاع بلمساته الرومانيسية و رسالته الدينية فيما ينبؤ عن أنه سيتجاوز إيرادات الفيلم الأمريكي الشهير تيتانيك (Titanic)الذي حقق أعلى الإيرادات في تاريخ سينما الأندونيسية عند عرضه في عام 1997.
ويهدف الفيلم وفق ما قاله مخرجه "هاننج بارامانيتو" إلى تقديم الصورة الحقيقة للإسلام و مبادئه في التعامل مع المرأة و غير المسلمين و التي تم تشويهها بهجمات 11 أيلول. مما جعل البعض حتى في أندونيسيا يربط بين الإسلام و العنف، و لذا أراد إظهار إيجابية الإسلام عبر صور من الحياة. فهو مبني على الحب والصبر و التضحية.
هذا الفيلم حظي بإعجاب واعتبر بعضهم أن الفيلم الذي إجتذب في الأسابيع الثلاثة الأولى لعرضه نحو ثلاثة ملايين مشاهد، تعبير عن تعطش الإندونيسيين لمعرفة دينهم و استكشاف جماليته و آدابه السامية. قال أحدهم، أنه جعل المشاهدين يتفاعلون معه لدرجة أنهم كانوا يشعرون خلال سريان الأحداث أنهم يواجهون نفس التهيب الذي طغى على مشاعر فخري وهو يتخذ أصعب قراراته، وخلال أزمته بعد تعرضه لاحتمال الإعدام شنقًا على تهمة لم يرتكبها، وكذلك شعورهم بالفخر وهو ينجو من كل أزمة أشد صلابة وفخرًا بدينه الذي جعله خياره الأول في الحياة. إنه مأخوذ عن رواية حبيب الرحمن الشيرازي خريج قسم الحديث بجامعة الأزهر الشريف جمهورية مصر العربية.
ومما يسعدنا أيضا أنه يلعب دورا هاما جدا في رده على الإساءة المتكررة للإسلام و التى كانت أخرها "فتنة" المسيء للإسلام، و الذي بثه على الإنترنيت النائب الهولندي.
الكاتب حبيب الرحمن الشيرازي لا يشترك في صناعة فيلم لأن ظروف المستهلك و وقائد الفرقة السينمائية لم يكن يفهم حقيقة الإسلام بالدقة كما فهمه الكاتب و لكن هذا جيد كالبداية بالنسبة إلى الأحوال السينمائية البعيدة عن القيم الإسلامية.
هذا هو حديثنا عن لمحة عن الأفلام الأندونيسية. متمنين من المولى أن يمن علينا باليمن و البركات. كل ساعة كل يوم كل أسبوع كل شهر كل عام و أنتم إلى الله أقرب و على طاعته أحرص و للناس أنفع.
في هذه الفترة أعني الثمانينات كان مهرجان الأفلام الأندونيسية يعقد سنويا وذلك لتكريم و تقدير الممثلين المتفوقين. في فترة التسعينات حدث تقهقر وانحدار في دنيا الأفلام الأندونيسية حيث تقف على الأفلام الجنسية التي لا تليق للأطفال. و مع ذلك أصبحت أفلام هوليوود بديلة عن الأفلام الأندونيسية و معروضة في السينما المحلية.
إستمرت هذه الحالة إلى أن طلع فيلم Petualangan Sherina ، والتي تمثله هي شارينا مناف الفنانة الصغيرة ذات سليقة في هذا المجال. هذا الفيلم يمثل بداية صحوة الأفلام الأندونيسية بعد تقهقرها في التسعينات. يبدو ذلك طابور محبي هذا الفيلم أمام دور السينما مدة أكثر من شهر بعد إخراجه. وهذا تدل على نجاح الفيلم .
عقد أول مهرجان الأفلام سنة 2004 بعد وقوفه في مدة 12عاما. إنطلاقا من تلك السنة بدأت الأفلام الأندونيسية تصحو من نومها. بدأ مجتمع الأندونيسيين يعتبرون الأفلام الأندونيسية بديلة عن أفلام هوليوود.
المتتبع لتاريخ الأفلام الأندونيسية يرى أن أول فيلم أخرج في ساحة أندونيسيا هو Loetoeng Kasaroeng و ذلك في سنة 1926 أخرجه مخرج هولندي G. Kruger و L. Heuveldorp. والتي قامت بإنتاجه شركة Jawa NV للأفلام ببندنج. عرض أول مرة في سينما Elite and Magestic ببندنج، و ذلك في 31 ديسمبر 1926. أنتج بعد ذلك أكثر من ألفين فيلما هناك خمسة و عشرون فيلما يعد من أحسن الأفلام الأندونيسية لدى قريصة الصحيفة Bintang Indonesia منها Tjoet Nja' Dhien (1986)، Naga Bonar (1986)،Gie (2005) ، Doea Tanda Mata (1984) و غيرها، نأسف لعدم ذكر جميعها.
اليوم نجد العديد من أنواع الأفلام منها فيلم ديني و فيلم الرعب و فيلم كوميديا و فيلم جنسي و دراما و غيرها بل نجد المنافسة بين كل من أنواع الأفلام لجذب أنظار المشاهدين. هناك مظهر يسعدنا أن الأفلام الدينية حصلت على التكريمات و التقديرات من الجهات التي لها دور في دنيا الأفلام. منها فيلم Para Pencari Tuhan حصل على التقدير من أحد هيئة الأفلام بيبان.
ولا يفوتنا أيضا فيلم Ayat-ayat Cinta التى تدفق إلى رؤيته الملايين من كافة أنحاء أندونيسيا للاستمتاع بلمساته الرومانيسية و رسالته الدينية فيما ينبؤ عن أنه سيتجاوز إيرادات الفيلم الأمريكي الشهير تيتانيك (Titanic)الذي حقق أعلى الإيرادات في تاريخ سينما الأندونيسية عند عرضه في عام 1997.
ويهدف الفيلم وفق ما قاله مخرجه "هاننج بارامانيتو" إلى تقديم الصورة الحقيقة للإسلام و مبادئه في التعامل مع المرأة و غير المسلمين و التي تم تشويهها بهجمات 11 أيلول. مما جعل البعض حتى في أندونيسيا يربط بين الإسلام و العنف، و لذا أراد إظهار إيجابية الإسلام عبر صور من الحياة. فهو مبني على الحب والصبر و التضحية.
هذا الفيلم حظي بإعجاب واعتبر بعضهم أن الفيلم الذي إجتذب في الأسابيع الثلاثة الأولى لعرضه نحو ثلاثة ملايين مشاهد، تعبير عن تعطش الإندونيسيين لمعرفة دينهم و استكشاف جماليته و آدابه السامية. قال أحدهم، أنه جعل المشاهدين يتفاعلون معه لدرجة أنهم كانوا يشعرون خلال سريان الأحداث أنهم يواجهون نفس التهيب الذي طغى على مشاعر فخري وهو يتخذ أصعب قراراته، وخلال أزمته بعد تعرضه لاحتمال الإعدام شنقًا على تهمة لم يرتكبها، وكذلك شعورهم بالفخر وهو ينجو من كل أزمة أشد صلابة وفخرًا بدينه الذي جعله خياره الأول في الحياة. إنه مأخوذ عن رواية حبيب الرحمن الشيرازي خريج قسم الحديث بجامعة الأزهر الشريف جمهورية مصر العربية.
ومما يسعدنا أيضا أنه يلعب دورا هاما جدا في رده على الإساءة المتكررة للإسلام و التى كانت أخرها "فتنة" المسيء للإسلام، و الذي بثه على الإنترنيت النائب الهولندي.
الكاتب حبيب الرحمن الشيرازي لا يشترك في صناعة فيلم لأن ظروف المستهلك و وقائد الفرقة السينمائية لم يكن يفهم حقيقة الإسلام بالدقة كما فهمه الكاتب و لكن هذا جيد كالبداية بالنسبة إلى الأحوال السينمائية البعيدة عن القيم الإسلامية.
هذا هو حديثنا عن لمحة عن الأفلام الأندونيسية. متمنين من المولى أن يمن علينا باليمن و البركات. كل ساعة كل يوم كل أسبوع كل شهر كل عام و أنتم إلى الله أقرب و على طاعته أحرص و للناس أنفع.
0 comments:
إرسال تعليق