بدأت اليوم أعمال أول مؤتمر عالمي حول المحيطات في مدينة مانادو بجزيرة سولاوسي الإندونيسية لمناقشة الدور الذي تلعبه المحيطات في حماية المناخ. ويشارك في المؤتمر ، الذي ستستمر فعالياته حتى يوم الجمعة المقبل ، نحو خمسة آلاف مسئول حكومي وعالم وناشط في مجال حماية البيئة من أكثر من 80 دولة.
وقال وزير الصيد البحري الإندونيسي فريدي نومبيري في مستهل المؤتمر: "إننا مجتمعون هنا لشغفنا بمستقبل بحارنا... موارد بحارنا الثمينة مهددة بشدة". وناشد الوزير الإندونيسي ممثلي الحكومات عدم نسيان قضية تغير المناخ في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية.
وقال وزير الصيد البحري الإندونيسي فريدي نومبيري في مستهل المؤتمر: "إننا مجتمعون هنا لشغفنا بمستقبل بحارنا... موارد بحارنا الثمينة مهددة بشدة". وناشد الوزير الإندونيسي ممثلي الحكومات عدم نسيان قضية تغير المناخ في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية.
ومن المقرر أيضا أن يجتمع قادة دول وحكومات المنطقة المعروفة باسم "مثلث المرجان" يوم الجمعة المقبل لمناقشة سبل حماية تلك المنطقة البحرية التي تقع على مساحة 4ر5 مليون كيلومتر مربع بين إندونيسيا والفلبين وماليزيا وبابوا غينيا الجديدة وتيمور الشرقية وجزر سليمان. وتعرف هذه المنطقة بأنها "غابة البحر الاستوائية" لثرائها بالتنوع الحيوي. وسيبحث المؤتمر سبل الحماية من المخاطر التي تهدد المناطق الساحلية جراء
الارتفاع المتزايد في مستوى سطح البحر ودرجات حرارة المياه وتلوث البحار ، كما سيركز أيضا على الدور الذي يمكن أن تلعبه المحيطات بصفتها مخزن لثاني أكسيد الكربون في تقليل انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري في الجو.
الارتفاع المتزايد في مستوى سطح البحر ودرجات حرارة المياه وتلوث البحار ، كما سيركز أيضا على الدور الذي يمكن أن تلعبه المحيطات بصفتها مخزن لثاني أكسيد الكربون في تقليل انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري في الجو.
0 comments:
إرسال تعليق