السبت، سبتمبر 26، 2009

نظمت الكتيبة الأندونيسية يوماً ترفيهياً ورياضياً في لبنان

بيروت : نظمت الكتيبة الأندونيسية العاملة في إطار قوة حفظ السلام الدولية في الجنوب "اليونيفيل" بمقرها في عدشيت القصير، يوماً ترفيهياً ورياضياً طويلاً لفرق الوحدات الدولية العاملة في القطاعين الشرقي والغربي من المنطقة الحدودية. وأشارت جريدة "السفير" اللبنانية إلى أنه قد شارك في هذا اليوم قرابة 200 عنصر من القوات الكورية والهندية والصينية والنيبالية والإسبانية والبرتغالية والبولندية والماليزية، إضافة إلى الأندونيسية.
وقد حضر الاحتفال سفير أندونيسيا في لبنان باغاس هابسورو وعقيلته وقائد الكتيبة الإسبانية الكولونيل سلفادور سانشيز تابيا ممثلاً قائد قوات «اليونيفيل» في القطاع الشرقي البريغادير جنرال كاسيميرو سان خوان مارتينيز وقائد الكتيبة الأندونيسية الكولونيل بوترانتو وقادة الوحدات الدولية المشاركة في الاحتفال، وذلك بهدف بناء علاقات وّد وصداقة وتعاون، بين مختلف عناصر الوحدات الدولية، الآتية في معظمها من أصول وبيئات مختلفة، من أجل التعرف إلى عاداتها وتقاليدها، كما جاء في كلمة الافتتاح لقائد الكتيبة الأندونيسية الكولونيل بوترانتو. استهل بوترانتو الاحتفال برقصة تراثية أندونيسية يطلق عليها الـ "بوكو بوكو " ، شارك فيها عناصر الوحدة الأندونيسية. ثم قامت الفرق الدولية بالعدو مسافة جاوزت الكيلومترين. انتقلت بعدها الى نشاطات رياضية مختلفة شملت كرة السلة وكرة الطائرة وكرة اليد، وكرة الأرض الأندونيسية التي يُطلق عليها اسم التاكراو وهي لعبة شعبية شبيهة بلعبة التنس، لكن يتم اللعب بها بواسطة الرأس واليدين فقط، فضلاً عن ألعاب وفنون ومهارات رياضية مستقاة من بلاد القوات المشاركة. وتخلل الاحتفال بازار للبيع والشراء، عرضت فيه كل كتيبة منتوجات بلادها، من الصين الشاي الأخضر والأعشاب الطبية، ومن الهند صناعات يدوية حرفية من الخشب، والنيبال خناجر مطعمة بالفضة والزخرفات الملونة ويطلق عليها "الخورخي"، إلى ميداليات إسبانية من الخشب والنحاس ورايات وأعلام. كما عرضت الوحدة الكورية نماذج من معابدها وهياكلها، في حين قدمت أندونيسيا أطعمة شعبية ومصنوعات يدوية من القماش والحرير، فضلاً عن باعة لبنانيين شاركوا في البازار بملبوسات منوعة تحمل في غالبيتها شارة "اليونيفيل"، فضلاً عن العطورات والهدايا. وفي الختام جرى توزيع الميداليات على الفائزين في المباريات الرياضية، أعقبه حفل فني راقص، ومعزوفات لبنانية وفيروزيات، أدتها فرقة موسيقية من السفارة الأندونيسية في بيروت، وشارك فيها السفير الأندونيسي عزفاً على الأورغ وعقيلته بالغناء، وأنشد مطرب أندونيسي أغاني لفيروز نالت استحسان الجميع، الذين رقصوا على الطريقة اللبنانية، وفاجأت قيادة الكتيبة الأندونيسية سفير بلادها بالاحتفال بعيد ميلاده الخمسين وأقامت حفل غداء بالمناسبة.

مصدر
http://moheet.com/show_news.aspx?nid=101889&pg=27

0 comments:

إرسال تعليق