الأربعاء، يوليو 14، 2010

إندونيسيا تتوسط بين الفلبين وجبهة "مورو" الإسلامية

المختصر/ تسعى الحكومة الفلبينية الجديدة إلى أن تلعب إندونيسيا- بدلاً من ماليزيا- دور الوسيط في مفاوضات السلام مع جبهة التحرير الإسلامية (مورو) التي تنشط لإقامة دولة مستقلة في الجنوب ذي الأغلبية المسلمة، حيث تعتزم تقديم طلب إلى جاكرتا رسمي للتوسط في المفاوضات بين الجانبين.
وقال الرئيس الفلبيني الجديد بينو اكينو الثالث لوسائل الإعلام الفلبينية الاثنين إن إدارته الجديدة لن تلزم الحكومة الماليزية بالاستمرار في الوساطة بينها وبين الجبهة الانفصالية، وإن مانيلا قد ترشح إندونيسيا لتكون وسيطة في عملية السلام.
وأضاف إن إدارته ستواصل إجراء محادثات مع حكومات أجنبية حول مساعدتهم الممكنة في محادثات السلام مع المتمردين.
الوسيطة السابقة
ولعبت الحكومة الماليزية دور الوسيط بين الحكومة الفلبينية وجبهة تحرير مورو الإسلامية منذ عام 2001، كونها دولة إسلامية مجاورة للفلبين، إضافة إلى مساعيها للحد من تصاعد أعمال العنف التي وقعت في الجنوب الفلبيني وأودت بحياة 20 ألف شخص.
وقادت كوالالمبور فريق المراقبة الدولية لمراقبة وقف إطلاق النار بين القوات الحكومية والانفصاليين الإسلاميين جنوبي الفلبين.
لجنة التفاوض
ولم يعلن اكينو بعد تشكيل اللجنة المكلفة التفاوض مع "جبهة مورو" و"جبهة الديمقراطية الوطنية اليسارية"، فيما قدم مستشار الرئاسة لعملية السلام ترسيتا ديليز قائمة أولية بالأسماء المقترحة لعضوية اللجنة.
وتسعى جبهة تحرير مورو تسعي لإقامة دولة مستقلة في إقليم مينداناو جنوبي الفلبين والذي يعد مهد الإسلام في الفلبين؛ حيث كان أول مكان هبط فيه المسلمون الأوائل الذين قدموا إلى الجزر الفلبينية في القرن الخامس عشر الميلادي، كما أنه موطن لأكثر من خمسة ملايين مسلم
مصدر: المختصر

0 comments:

إرسال تعليق